هل فعلا سينشر الفايسبوك جميع صورك و رسائلك علنا؟

هل فعلا سينشر الفايسبوك جميع صورك و رسائلك علنا؟ 



سياسة الخصوصية فايسبوك



في الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من المنشورات على الفايسبوك التي تندد بعزم فايسبوك على نشر جميع الصور و الرسائل و المحادثات الشخصية علنا وحتى التي تم حذفها من طرف المستخدم، و بأن الفايسبوك يزعم بأن له كافة الصلاحية للقيام بذلك طبقا للقرارات الدولية، و ظهرت رسالة يتشاركها كثير من رواد الفايسبوك تقول بأن هذا اكبر موقع للتواصل الإجتماعي في العالم لجأ إلى هذه الحيلة من أجل الضغط على المستخدمين للدفع مقابل الخصوصية أو مقابل عدم كشف أسرارهم. 


هل فعلا فايسبوك سينشر جميع رسائلك و صورك علنا؟ 

حسب غالبية خبراء الانترنت يؤكدون أن العملاق فايسبوك لا يمكن أن يخاطر أبدا بشيء لا يقدر على تحمل عواقبه، فثروة الفايسبوك هي المستخدمين الذين يذرون عليه ملايير الدولارات سنويا من الإشهارات التي تنتشر على الفايسبوك، ولا يمكن للفايسبوك إلا يحافظ على ثقة زبناءه. فمارك زوكربيرج ليس بحاجة لتقاضي دولارات قليلة من المستخدمين-هذا ان قبلوا اصلا بالدفع- فالموقع هو ثاني موقع عالمي بعد Google. 

ما مصدر الرسالة التي تقول بأن فايسبوك سينشر الرسائل و الصور؟ 

يبدو من نصر الرسالة التي يتم تدوالها بأنها كُتبت من طرف شخص لا يفقه كثيرا في سياسات الإستخدام الخاصة بموقع الفايسبوك، فكيف لرسالة مصدرها مجهول أن تمنع الفايسبوك من الإقدام على تغيير سياساته بمجرد نشرها على حائطك داخل نفس الموقع؟ هذا الأخير الذي ظل يؤكد و أكد بعد ظهور الرسالة بأن فايسبوك سيبقى مجانيا إلى الأبد، وبأن تشارك الرسائل والصور...سيبقى بيد المستخدم نفسه يتشاركها مع من يشاء... 

هل فعلا هناك دوافع سياسية وراء نشر الرسالة؟ 

ربما تكون هناك بعض الدول التي تأثرت كثيرا بمناخ الحرية الذي فتحته مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة فايسبوك، فالكل يتذكر كيف شارك موقع الفايسبوك من خلال مستخدميه بقوة في الإطاحة بمجموعة من الأنظمة المستبدة في المنطقة حيث كان بؤرة لنشر الأخبار و التفاعلي المباشر مع جميع الأحداث ثانية بثانية، ولهذا فيمكن أن تكون بعض الدول وراء هذه الإشاعة للإنتقام من فايسبوك أو لدفع المستخدمين للمغادرة. 

هل هناك مواقع منافسة وراء نشر الرسالة؟ 

يمكن كذلك أن تكون هذه خدعة من طرف إحدى مواقع التواصل الإجتماعي التي يمكن أن تظهر قريبا، وهذه سياسة تسويقية معروفة، هي محاولة تدمير خصمك أو الطعن في منتوجه وتقديم نفسك بديلا بعد ذلك.