هل فعلا هبط الإنسان على القمر؟

هل فعلا هبط الإنسان على القمر؟


رائد الفضاء على القمر


المشككون في وصول الولايات المتحدة الأمريكية إلى القمر؟

ظهرت موجة من المشككين في وصول الإنسان إلى القمر منذ سبعينيات القرن الماضي و ينبنى هذا التشكيك على مجموعة من المعطيات و الأدلة القوية، حيث يعتبر الكثيرون أن وصول وكالة ناسا إلى القمر ما هو إلى خدعة سينمائية بإخراج ضعيف. إنها نظرية المؤامرة حسب اعتقاد هؤلاء، حيث تهدف هذه "المسرحية" إلى إقناع العالم بقوة الولايات المتحدة الأمريكية و بتفوقها في جميع المجالات على روسيا "الإتحاد السفياتي سابقا" و نظرا لضعف الإمكانيات التقنية آنذاك و استحالة الهبوط على القمر لجأت وكالة ناسا إلى هذه الحيلة من أجل إنهاء الصراع الذي بدأ مع الإتحاد السفياتي حول من سيصل إلى القمر أولا.


البراهين و الدلائل التي يعتمد عليها المشككون في إنزال الإنسان على القمر:

  •  رفرفة العلم الأمريكي رغم غياب الرياح على سطح القمر.
  •  ظهور ظلال الأجسام في اتجاهات مختلفة رغم أن الإضاءة هي من الشمس و بالتالي وجب أن جميع الظلال في اتجاه واحد.
  •  غياب أي شكل للنجوم أو الكواكب في السماء المظلمة.
  •  غياب أثار هبوط حول المركبة على سطح القمر.
  •  درجة حرارة القمر المرتفع جدا في النهار 123° و في الليل - 153° حيث أن تقنيات التبريد أو التدفئة في بدلات رواد الفضاء غير متوفرة في تلك الفترة.
  •  عدم رؤية أي من مخلفات رواد الفضاء على القمر مثل العلم و اجزاء المركبات إلى حد الساعة.

التبريرات التي يقدمها بعض العلماء ضد مزاعم نظرية المؤامرة في إنزال الإنسان على القمر:

  •  رفرفة العلم الأمريكي جاء نتيجة لحركة تدوير سارية او عمود العلم أثناء محاولة تثبيته في تراب القمر.
  •  ظهور الظلال في اتجاهات مختلفة جاء نتيجة لأشعة الشمس من جهة و للنور الذي ينعكس من الأرض على القمر اذن مصدر الضوء ليس واحد كما يقول المشككون.
  •  غياب الأجرام السماوية في السماء كان بسبب أن القمر يعكس كل أشعة الشمس التي يستقبلها إذن فالوهج يجعل رؤية النجوم صعبة جدا.
  •  غياب أثار هبوط المركبة على القمر جاء بسبب تخفيف سرعة المحركات في الإنزال و بالتالي لم ينتج اي تصاعد للغبار او حفر.
  • عدم رؤية ما تركه رواد الفضاء على سطح القمر جاء نتيجة لعدم إمكانية أي تليسكوب رصد الأشياء الصغيرة على سطح القمر.

خلاصة هل فعلا هبط الإنسان على القمر:

إلى حد الساعة لا يمكن الجزم بشكل حاسم في صحة نزول الإنسان على القمر من عدمه، غير أن القارئ يمكن فعلا أن يستنتج ببصيرته أي الموقفين أقرب إلى الحقيقة.